" alt="">
طرق علاج القرنية المخروطية وزراعتها 2020
القرنية المخروطية واحدة من عمليات تثبيت القرنية بعد إصابتها سواء كانت وراثية او عن طريق عملية بالعين وهى من العمليات الامنه أيضا التى لا يوجد بها أى نوع من انواع المخاطرة ، ستتعرف على ما هى عملية تثبيت القرنية المخروطية ، أعراضها ، طرق علاج الفرنية المخروطية،كيف تتم زرع القرنية والنصائح التى يجب إتباعها ، وتكلفة عملية ثبيت القرنية المخروطية ومقارنتها بغيرها من العمليات.
عملية تثبيت القرنية المخروطية
تثبيت القرنية هي إحدى العمليات الجراحية الهامة التي يتم إجراؤها للعين لعلاج مرض القرنية المخروطية أو ترقق القرنية وبروزها للأمام.
والقرنية المخروطية هي أحد الأمراض التي تصيب القرنية، وتؤدي إلى ترققها وقلة سمكها، وتحول شكلها المستدير إلى شكل مخروطي بارز للأمام، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تدني مستويات الإبصار، وقصر النظر، وعدم قدرة العين على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح.
عملية تثبيت القرنية المخروطية ( ويكيبيديا )أو ترابط الأنسجة التعامدي، تهدف إلى تقوية القرنية الرقيقة وزيادة صلابتها ومتانتها، وذلك من خلال تقوية الروابط الموجودة بين ألياف الكولاجين التي تتكون منها القرنية وتثبيتها على شكل تعامدي، وذلك بوضع مادة من “فيتامين ب 2” وهي مادة “الريبوفلافين” في أنسجة القرنية، وتوجيه أشعة فوق بنفسجية على القرنية لتقويتها.
أسباب القرنية المخروطية
هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض القرنية المخروطية منها:
– الوراثة، لا ينتقل هذا المرض وراثياً ولكن بعض الأشخاص يكون لديهم استعداد وراثي للإصابة بالمرض
– حك العين المزمن: حك العين بشكل مزمن وخاصة بعد الإصابة برمد ربيعي في الطفولة قد يسبب حدوث هذا المرض.
– تصحيح النظر بالليزر يقلل الليزر من سماكة القرنية في منتصفها، وهو ما يؤدي للإصابة بالقرنية المخروطية.
أعراض القرنية المخروطية
مرض القرنية المخروطية من الصعب اكتشافة على المريض، ويحتاج الأمر إلى تشخيص دقيق وخاصة وأن أعراض تتشابه مع أمراض وعيوب الإبصار الأخرى.
وتظهر أعراض مرض القرنية المخروطية على المريض في:
– زغللة في الرؤية لا تتحسن بالنظارات الطبية
– حدوث تغير سريع في مقاس النظارة خلال فترات قصيرة أقل من 6 أشهر وتغيرات العين مع القرنية المخروطية يمكن أن تكون سريعة تستغرق أشهر قليلة، ويمكن أن تكون بطيئة تستغرق سنوات.
– عدم القدرة على الرؤية بوضوح ليلاً مع وجود حساسية للضوء.
– عدم القدرة على الرؤية بدون النظارة الطبية، وحدوث سحابات على القرنية تمنع الرؤية تماماً، ويحدث ذلك في المراحل المتقدمة من المرض.
ويتم تشخيص مرض القرنية المخروطية من خلال الفحص الطوبوجرافي للعين، وليس من خلال الفحص الإكلينكي فقط.
يتوقف علاج مرض القرنية المخروطية على المرحلة التي وصل إليها المرض، ففي المراحل الأولى تكون النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة اللينة حلاً كافياً لتحسين مستوى الإبصار، وفي المراحل التالية يمكن العلاج باستخدام العدسات الصلبة التي تضغط على سطح القرنية، أو وزراعة حلقات نصف دائرية داخل القرنية، تؤدي إلى عودة منتصف القرنية إلى انتظامه، أو إجراء عملية تثبيت القرنية، وهي تعد الخيار الأمثل لعلاج مرض القرنية المخروطية.
من اسهل العمليات حالياً عملية الفيمتو سمايل لتصحيح النظر فى دقائق
الحالات التي يعالجها تثبيت القرنية
وعملية تثبيت القرنية تعالج بعض الحالات التي تعاني من ترقق القرنية وضعفها، وهو الأمر الذي يضعف الإبصار ويؤدي إلى تدني مستويات الرؤية، ومن حالات ضعف وترقق القرنية:
– القرنية المخروطية: من أشهر الحالات التي تعالجها تثبيت القرنية، وهو مرض يصاب به المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين “12-19” عاماً، ويؤدي إلى ترقق القرنية وتحويل شكلها إلى الشكل المخروطي، وتثبيت القرنية يناسب الحالات التي تكون في المراحل الأولى من هذا المرض.
– عملية الليزك: وهي أحد العمليات التي يتم إجراؤها لتصحيح الإبصار، وزيادة مستويات الرؤية، وهذه العملية تتضمن إزالة طبقة رقيقة من القرنية المحدبة وإجراء تعديلات على شكلها حتى يصبح قريباً من الشكل الطبيعي.
– التهاب القرنية: حالات التهاب القرنية البكتيري الذي لا يستجيب للمضادات الحيوية يمكن علاجها من خلال عملية تثبيت القرنية.
– اعتلال القرنية الفقاعي: وهو يعني تجمع السوائل في طبقات القرنية مما يؤدي إلى حدوث عتامة في القرنية وتدني الرؤية، والشعور بآلام حادة في العين.
شروط إجراء عملية تثبيت القرنية
هناك بعض الشروط الواجب توافرها في المريض الذي يتم إجراء عملية تثبيت القرنية له وهي :-
- أن يتراوح عمر المريض بين “14-35” عاماً، فمرض القرنية المخروطية يبدأ في التطور وتزداد مخاطره بعد الـ 14 عاماً، أما بعد عمر 35 عاماً يحدث تثبيتاً للقرنية طبيعياً، حيث تبدأ القرنية في تكوين روابط طبيعية بين ألياف الكولاجين بداخلها.
- يجب أن تكون القرنية المخروطية شفافة ولا توجد تشققات أو عتامة في الطبقات الداخلية بها.
- أن تكون حدة الإبصار أقل من 25/20.
- يجب ألا تكون سماكة القرنية أقل من 400 ميكرون.
خطوات عملية تثبيت القرنية
عملية تثبيت القرنية تتم على مجموعة من الخطوات وهي:
1- يقوم الطبيب بوضع قطرة مخدرة لتخدير العين موضعياً لمنع الشعور بالألم أثناء العملية.
2- يقوم الطبيب بإزالة الخلايا السطحية للقرنية، وهي طبقة الظهارية وهو الأمر الذي يتيح لمادة “ب 2” اختراق الأنسجة والانتشار داخل القرنية.
3- يقوم الطبيب بوضع قطرات مادة الريبوفلافين داخل القرنية لمدة نصف ساعة ويجب أن تتراوح الفترة الفاصلة بين كل قطرة بين دقيقة إلى 5 دقائق.
4- يوجه الطبيب جهاز الأشعة الفوق بنفسجية على العين لمدة تصل إلى 30 دقيقة بحيث يتم تعريض العين لجرعة محددة من تلك الأشعة.
5- تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتكوين روابط تعامدية بين ألياف الكولاجين المكونة للقرنية وتزيد من قوة القرنية وصلابتها.
ما بعد عملية تثبيت القرنية
يغادر المريض المستشفى بعد إجراء العملية على الفور وقد يشعر المريض بعد العملية بالآلام حادة في العين ويمكنه التخلص منها من خلال المسكنات أو مخدر موضعي للعين لتخفيف الآلام.
مضاعفات عملية تثبيت القرنية المخروطية
يشعر المريض ببعض الأعراض البسيطة بعد عملية تثبيت القرنية المخروطية منها:
– الإحساس بالألم وخاصة في اليوم الأول بعد إجراء العملية
– الإحساس بوجود جسم غريب أو رمال داخل العين، ويمكن للمريض أن يستخدم القطرات التي وصفها له الطبيب للتخلص من هذه الأعراض.
– الإصابة بمرض المياه البيضاء وهذه أخطر المضاعفات التي قد تحدث وخاصة عند إجراء العملية بشكل غير سليم.
شاهد هل تسبب العدسات اللاصقة العمى ؟
نصائح بعد عملية تثبيت القرنية
تستمر فترة النقاهة بعد عملية تثبيت القرنية لمدة ثلاثة أيام ويجب أن يلتزم المريض خلالها ببعض التعليمات منها:
– الابتعاد عن الضوء القوي، وارتداء النظارات الشمسية عند التعرض لمصدر ضوء، حيث أن في الأيام الأولى بعد العملية تكون العين حساسة بشكل كبير من الضوء.
– الامتناع عن قيادة السيارة خلال الثلاثة أيام الأولى.
تكلفة عملية تثبيت القرنية المخروطية
تكلفة إجراء عملية تثبيت القرنية المخروطية غير ثابتة، حيث أن التكلفة تختلف وفقاً للمستشفى و المركز الذي يتم إجراء العملية به، ووفقاً للطبيب المعالج وخبرته، ووفقاً لطبيعة الحالة نفسها ومرحلة المرض.
علاج القرنية المخروطية بالليزر
يمكن إجراء علاج القرنية المخروطية بتقنية الليزر بدلاً من الأشعة الفوق البنفسجية، حيث تطورت مادة الريبوفلافين، وظهرت أنواع جديدة تتميز بقدرتها على اختراق الطبقة الخارجية من القرنية.
وهذا الأمر الذي يسمح للأطباء إجراء عملية تقوية القرنية دون إزالة الطبقة الخارجية من القرنية، مما يؤدي إلى تخفيف الشعور بالألم بعد العملية، ويقلل من نسبة العتامة التي تظهر على القرنية بعد إجراء العملية، علماً بأن هذه العتامة سرعان ما تزول مع الوقت.
حيث يتم تسليط أشعة الليزر على مادة الريبوفلافين، لامتصاصها بين طبقات القرنية، وتقوية القرنية ومنع زيادة شكلها المخروطي.
اعرف أكثر عن عملية الليزك لعلاج قصر النظر
عملية زرع العدسات لتصحيح النظر